بسبب توقف المرتبات وشحة الأدوية، انهارت الخدمات الصحية في اليمن، لذا لم يتمكن أغلبية سكان اليمن من الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتسبب نقص اللقاحات والأدوية بموت الكثير من الأطفال من أمراض كان بالإمكان تجنبها أو معالجتها بسهولة.
ساهمت منظمة المساعدة الإسلامية بريطانيا بتقديم خدمات صحية متكاملة ومجانية عن طريق مخيمات طبية وجراحية منتظمة تقدم الرعاية الصحية الأولية والفحوصات والأدوية والعمليات الجراحية مجان
مهمة "نصل للمحتاجين" التي تتبناها منظمة المساعدة الإسلامية لا تعني فقط إيصال المساعدات الغذائية والمياه والمأوى والمساعدات الطبية للمحتاجين بل تتجاوزها إلى رفع الوعي بالقضايا المتعلقة بتحسين جودة الحياة. هذا ما قامت به منظمة المساعدة الإسلامية عندما نفذت مشروع مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي.
حيث كان هذا البرنامج جزءاً من برنامج دولي يموله صندوق الأمم المتحدة للسكان. ونفذه مكتب المنظمة في اليمن حيث تضمن سلسلة من ورش العمل والأنشطة التوعوية في خمس محافظات يمنية هي صعدة والجوف وعمران وإب والحديدة والتي هدفت إلى رفع الوعي حول العنف الموجه ضد النساء والأطفال، زواج الأطفال وتشويه الأعضاء الجنسية الأنثوية، التمييز ضد النساء في التعليم واستهداف الأطفال والنساء من الجماعات المسلحة.