تلقى الآلاف من المستفيدين مساعدات غذائية كجزء من برامج المساعدات الطارئة المستمرة التي تقدمها المساعدة الإسلامية في اليمن التي مزقتها الحرب.
كان التوزيع الأخير بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية (IDB) وشمل توزيع العلب الغذائية على 380 أسرة - أي ما مجموعه 3،040 مستفيد فردي. تم تنفيذ البرنامج في محافظة صنعاء من خلال حزم المواد الغذائية المرسلة إلى مدرسة حائل ومستودع المساعدة الإسلامية حيث تم توزيعها على المستلمين.
وقد تم التوزيع على ثلاث مراحل: التحقق من هويات المستفيدين ، وترتيبات عبوات الأغذية والمجموعات المستفيدة ، وتسليم الرزم الغذائية إلى المستفيدين.
قال أحد مسؤولي المساعدة الإسلامية إن المشروع تم بسلاسة بفضل مشاركة المستفيدين الذين ساعدوا الفرق في تفريغ الإمدادات وتأكدوا من عدم وجود مشاكل بين المستلمين. كان هذا هو الأحدث في سلسلة من برامج المساعدات الطارئة التي يتم تقديمها بواسطة "المساعدة الإسلامية" أكثر من 300000 شخص في اليمن. يتضمن العمل شراكة بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني مع وكالات الأمم المتحدة لتقديم برامج الغذاء والصرف الصحي (المياه والصرف الصحي والنظافة).
ستفيد الشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية 38000 مستفيد في العاصمة صنعاء وحولها من خلال توزيع العبوات الغذائية التي صممت لاستيعاب الأسر لمدة تصل إلى شهر.
وفقا للأمم المتحدة ، قتل أكثر من 2000 مدني في الصراع الذي شمل المتمردين الشيعة ، المعروف باسم الحوثيين ، يقاتلون ضد الحكومة ، والغارات الجوية التي شنت في مارس من هذا العام ضد الحوثيين من قبل تحالف بقيادة المملكة العربية السعودية. ما يقدر بنحو 16 مليون من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليون نسمة في حاجة ماسة إلى مساعدات الطوارئ.
